7/17/2008

رسالة إلى محب .. من تحت الماء


اكتشفت في وقت متأخر أنه لابد أن اسأل نفسي سؤالا قد يبدو للبعض غبيا وسخيفا ولكنه يلح علي طالبا إجابته ، فكرت كثيرا قبل أن أمضي قدما في كتابة شيء ما كالذي أكتبه ، لكن ذلك السؤال يطير في أفقي وفجأة أجده ينظر لي متبجحا ويقول ذاته ، وأنا أهرب من مكاني لأذهب بنفسي إلى مكان لا يقف فيه ذلك الغبي ، ولكنني أجده دائما معي ، كنت أعلم أن الإجابة عنه سوف تودي بي إلى أيام أفكر فيها مطولا وأعيد فيها تاريخي الأحمق من البداية لأتذكر فيها أشياء أقسمت على ألا أتذكرها في يوم لأنها لم تؤلمني بل كادت أن تطيح بي وتهزمني.كنت أمر بأيام كاد فيها جسدي الصغير أن يتناثر ويسقط إلى تلك الهاوية السوداء محبطا ومكتئبا من كل ما حدث ، من الضعف الذي شعر به ، لا بل من العجز وقلة الحيلة ، لم أكن أعرف أنه يجب علي أن أضع سببا محددا لحياتي ، فلماذا أعيش؟ لماذا أحيا وأتنفس؟ لماذا لم أمت في أيام رأيت فيها الموت بأم عيني؟فقط نصيحة لابد أن يؤمن بها المحبون:لا تبن أحلامك يوما على شخص تحبه مهما كنت تحبه أو كان هو يحبك

3 comments:

Anonymous said...

اختلف معك ياسارتي العزيزة..فمهما مررنا بتجارب مؤلمة ..فنحن دائما ما نعيش على امل ..وليس بأفضل من ذاك الامل الذي تستمدينه ممن تحبين

Anonymous said...

الحياة بدون امل لا فائدة منها ولا لزوم لها..فالامل هو الطاقة التى تقوينا على البقاء فى هذا العالم الذى اصبح عجيبا يحتاج الى القوة والصبر للعيش فية
وعندما تحبين ستجدين بداخلك طاقة قوية تساعك على البقاء من اجل الحبيب

Anonymous said...

اولا يا سارة انا فعلا بتابع المودنة و بكتب فيها و بعلق كتير
بس بقية الدهاليز هما اللى غايبين عنها
بس ان شاء الله انا رجعت تانى هعلق و اتكلم
ثانيا ولو تسمحيلى
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
و عندك حق منبنيش احلامنا على اللى بنحبه
بس انا مختلف معاكى
لازم تكون أحلامنا و طموحاتنا موجودة باستمرار و كل شوية نزودها عشان لما حلم يضيع يبقى فى غيره و هكذا
و دايما ربنا موجود رغم الدنيا القاسية اللى احنا فيها
و اللى بقى القريب بيظلمنا قبل البعيد
لازم علينا ندعى ربنا دايما و نطلب منه اللى احنا عاوزينه
فهو من يجيب دعوة الداعى اذا دعاه
و مفيش اجمل من حلاوة الايمان بربنا و التوكل عليه
ونحتسب عنده سبحانه اى حلم يضيع فى الاول و الاخر الدنيا فانية
و برده (ولا تنسى نصيب من الدنيا)
طارق محمد سليم