9/09/2008

ماهي فرص نجاح مشروع التخرج في السوق

ظللت طيلة ليلتين كاملتين أفكر وأفكر
كيف لنا أن نحيي فكرة مشروع التخرج مرة أخرى
وفي وقت ما من يومين وجدت قناة الجزيرة تعرض في نشرتها الاقتصادية قصة ما
هي قصة جوجل
جوجل كان مجرد مشروع تخرج لتلميذين في إحدى الجامعات الأمريكية
كان صغيرا جدا وغير احترافي بالمرة
بدأ بمحرك بحث صغير يجمع الكلمات المتشابهة على الشبكة العنكبوتية الضخمة
تبناه أحد رجال الأعمال في الولاية التابع لها التلميذين
تبناه ب 4 أجهزة كمبيوتر و 100 ألف دولار فقط
قام التلميذين بتطوير استخدامها للانترنت وبالتالي تطوير استخدامهما الشخصي لمحرك بحث جوجل
حتى تمكنا من الاستحواذ على كم كبير من المعلومات وبالتالي تهافت الاعلانات على موقعهما
الذي تتقاتل عليه ميكروسوف الآن لتشتري حقوقه لأنه ببساطة
يدر المليارات وقد أصبح أشهر موقع بحث حول العالم وبكل اللغات
المتابع لجوجل يرى أنها طورت من نفسها أكثر وأكثر عن طريق منحها ميزة البلوج أو المدونة
فأحدثت ثورة هائلة في مجال حرية الرأي والتعبير والإعلام حول العالم
وأيضا أربكت الأمن القومي العالمي على وجه العموم والأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي بوجه خاص عندما
خرجت جوجل ايرث إلى النور
في بدياتها قبل أن تحكم وزارة الدفاع الأمريكية قبضتها على جوجل كان باستطاعة العالم بأسره
أن يرى المعسكرات والقواعد الأمريكية في كل دول العالم وبحاره
وكان باستطاعة العالم أيضا أن يرى مبنى الكنيست الإسرائيلي و وزارة الدفاع ورئاسة الوزراء في الكيان الصهيوني
القائم الآن في مدينة القدس
بعيدا عن كل ذلك جاءت إلى مخيلتي دهاليز
المجلة فكرتها جيدة ولا غبار عليها
بإمكاننا التفكير في بداية صغيرة و واقعية لها
فلماذا يا أصدقاء
لا نبدأ صغارا
أترككم للتفكير والرد بتعليقاتكم
رجاء خاص
بداية النجاح .. إيمان و يقين به

7/23/2008

وحشة ليل..وروعة حبيب


كانت الساعة تقترب من العاشرة ..ورغم عدم تأخر الوقت كثيرا الا انني احسست بوحشة ليل عميق تتسرب الى نفسي،ربما لأني كنت وحيدة وقتها او ان نظرات الناس لم تريحني او شئ ابعد من ذلك لا افهمه طغى على وجداني..حاولت التغلب على ذاك الشعور ولا مفر لي من ذلك..فنجحت..حيث اصطحبني حبيبي بعيدا عن هذا الواقع المخيف في خيالاتي..وأخذ يحدثني ليزيل وحدة طرقاتي..فاذا بليلي يصبح اروع لحظاتي..ولم لا؟ وهو أروع حبيب عرفته حياتي ..أشكرك حبيبي على وجودك في دنياي..لأحب العالم ومافيه ..وارغب في الاستمرار أكثر وأكثر 

هبة محسن

7/17/2008

إلحقووووها


أنا لاقيت محدش فيكم بيعبر المدونة

كتبت انا

وانتو احرار بقى المدونة هاتقلب على غم وهم واكتئاب لو انا بس اللي كتبت

إلحقووووووووووووها

انتي فين يا هبة ويا نيفين ويا رحاب ويا نانسي ويا مروة
فين منى هانم وجانيت اللي مش معبرة اهلنا ولا فاطمة
ماري كمان .. يا ماري المدونة نفسها تسمع صوت كيبوردك بيكتب عليها

انتو فين يا طارق ويا أسامة
كنت معتمدة على متابعتك يا طارق
فين المدهلزين ينقذوا المدونة من سوداوية حياتي
مش هاينفع كدة على فكرة

رسالة إلى محب .. من تحت الماء


اكتشفت في وقت متأخر أنه لابد أن اسأل نفسي سؤالا قد يبدو للبعض غبيا وسخيفا ولكنه يلح علي طالبا إجابته ، فكرت كثيرا قبل أن أمضي قدما في كتابة شيء ما كالذي أكتبه ، لكن ذلك السؤال يطير في أفقي وفجأة أجده ينظر لي متبجحا ويقول ذاته ، وأنا أهرب من مكاني لأذهب بنفسي إلى مكان لا يقف فيه ذلك الغبي ، ولكنني أجده دائما معي ، كنت أعلم أن الإجابة عنه سوف تودي بي إلى أيام أفكر فيها مطولا وأعيد فيها تاريخي الأحمق من البداية لأتذكر فيها أشياء أقسمت على ألا أتذكرها في يوم لأنها لم تؤلمني بل كادت أن تطيح بي وتهزمني.كنت أمر بأيام كاد فيها جسدي الصغير أن يتناثر ويسقط إلى تلك الهاوية السوداء محبطا ومكتئبا من كل ما حدث ، من الضعف الذي شعر به ، لا بل من العجز وقلة الحيلة ، لم أكن أعرف أنه يجب علي أن أضع سببا محددا لحياتي ، فلماذا أعيش؟ لماذا أحيا وأتنفس؟ لماذا لم أمت في أيام رأيت فيها الموت بأم عيني؟فقط نصيحة لابد أن يؤمن بها المحبون:لا تبن أحلامك يوما على شخص تحبه مهما كنت تحبه أو كان هو يحبك

6/18/2008

مدونة دهاليز تعيد نشر موضوع النوبة .....




برجاء الضغط على الصفحة ليتم تكبيرها

5/28/2008

أسرة التحرير

قصة وطن .. تلك التي رسمتها تفاصيل الأماكن المصرية أمامنا ، في كل مكان تذهب إليه تشعر وكأنك أضعت لوحة مكتوب عليها أنه مصري له ماضٍ طويل ، وله رواية مختلفة عن غيره من الأماكن ، في كل اتجاه تسلكه تجد ملامح تعرفها جيدا على الرغم من أنك غريب لا يعرفك أحد في مكان تذهب إليه للمرة الأولى في حياتك ، تلك الملامح لمواطن مصري موجود في ديار مختلفة قد تكون في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو حتى الغرب.
في كل مكان وجدنا زوايا مصرية شاهدة على سحر تاريخ سنوات طويلة وقصيرة مرت على هذه الأرض ، وتركت عليها آثارا واضحة ، ليست فقط في تلك الأحجار التي نقش عليها لترمز لحضارات عريقة ، و تدرس في فصول معقدة من كتاب تاريخ الزمان و المكان ، لكن في نفوس وعقول بناة هذه الحضارات ، فقد شكلت أفكارهم وعاداتهم مثلما شكلت ماضيهم."دهاليز" حلم كبير كنا نسعى بكل ما نملك لتحقيقه ، فهو بالنسبة لنا ليس مجدا خاصا ولا تفكيرا ذاتيا في أية مصلحة شخصية ، كنا نريد أن نقرأ وتقرأ معنا ، حكاية هذا المكان الذي يجمعنا سويا ، هذه الأرض التي نمشي عليها ولا تفرق بيننا بأي شكل من الأشكال ، ليس الهدف تأريخا للماضي ، بل للزمن الحاضر والمستقبل ، فالقديم من الأحداث ذهب بلا رجعة وكل ما يطلبه منا حاضرنا ومستقبلنا هو معرفة الماضي ليكون دافعا لنتقدم و لا نقع في نفس الأخطاء.
نرصد مشكلات وأحداث المكان والزمان وأهلهما ، بكل صدق وأمانة ، خوفا على المستقبل ، بالقلم والصورة ، عرفنا أمورا لم نكن نعرفها ، وتعلمنا كيف أن ذلك الحبر الذي ينصب من أقلامنا هو سلاحنا للدفاع عن مبادئنا وأحلامنا التي بدأت الآن وقد خرج مشروعنا إلى النور ، ذلك النور الذي يسطع كل يوم من شمس الحياة التي تمنحنا الحب والدفء لنصلح من أنفسنا و مجتمعنا، ونحمي به عروس النيل .. مصر أول نور في الدنيا.
أسرة تحرير دهاليز