
كانت الساعة تقترب من العاشرة ..ورغم عدم تأخر الوقت كثيرا الا انني احسست بوحشة ليل عميق تتسرب الى نفسي،ربما لأني كنت وحيدة وقتها او ان نظرات الناس لم تريحني او شئ ابعد من ذلك لا افهمه طغى على وجداني..حاولت التغلب على ذاك الشعور ولا مفر لي من ذلك..فنجحت..حيث اصطحبني حبيبي بعيدا عن هذا الواقع المخيف في خيالاتي..وأخذ يحدثني ليزيل وحدة طرقاتي..فاذا بليلي يصبح اروع لحظاتي..ولم لا؟ وهو أروع حبيب عرفته حياتي ..أشكرك حبيبي على وجودك في دنياي..لأحب العالم ومافيه ..وارغب في الاستمرار أكثر وأكثر
هبة محسن