ظللت طيلة ليلتين كاملتين أفكر وأفكر
كيف لنا أن نحيي فكرة مشروع التخرج مرة أخرى
وفي وقت ما من يومين وجدت قناة الجزيرة تعرض في نشرتها الاقتصادية قصة ما
هي قصة جوجل
جوجل كان مجرد مشروع تخرج لتلميذين في إحدى الجامعات الأمريكية
كان صغيرا جدا وغير احترافي بالمرة
بدأ بمحرك بحث صغير يجمع الكلمات المتشابهة على الشبكة العنكبوتية الضخمة
تبناه أحد رجال الأعمال في الولاية التابع لها التلميذين
تبناه ب 4 أجهزة كمبيوتر و 100 ألف دولار فقط
قام التلميذين بتطوير استخدامها للانترنت وبالتالي تطوير استخدامهما الشخصي لمحرك بحث جوجل
حتى تمكنا من الاستحواذ على كم كبير من المعلومات وبالتالي تهافت الاعلانات على موقعهما
الذي تتقاتل عليه ميكروسوف الآن لتشتري حقوقه لأنه ببساطة
يدر المليارات وقد أصبح أشهر موقع بحث حول العالم وبكل اللغات
المتابع لجوجل يرى أنها طورت من نفسها أكثر وأكثر عن طريق منحها ميزة البلوج أو المدونة
فأحدثت ثورة هائلة في مجال حرية الرأي والتعبير والإعلام حول العالم
وأيضا أربكت الأمن القومي العالمي على وجه العموم والأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي بوجه خاص عندما
خرجت جوجل ايرث إلى النور
في بدياتها قبل أن تحكم وزارة الدفاع الأمريكية قبضتها على جوجل كان باستطاعة العالم بأسره
أن يرى المعسكرات والقواعد الأمريكية في كل دول العالم وبحاره
وكان باستطاعة العالم أيضا أن يرى مبنى الكنيست الإسرائيلي و وزارة الدفاع ورئاسة الوزراء في الكيان الصهيوني
القائم الآن في مدينة القدس
بعيدا عن كل ذلك جاءت إلى مخيلتي دهاليز
المجلة فكرتها جيدة ولا غبار عليها
بإمكاننا التفكير في بداية صغيرة و واقعية لها
فلماذا يا أصدقاء
لا نبدأ صغارا
أترككم للتفكير والرد بتعليقاتكم
رجاء خاص
بداية النجاح .. إيمان و يقين به